أكد سفير الاتحاد الأوروبي باتريك سيمونيه لدى المملكة لـ«عكاظ» أن الاتحاد الأوروبي يعمل على دعم رؤية المملكة 2030، منوها بجهود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في تقديم رؤية المملكة 2030.
وفيما يتعلق بقضية اليمن، قال: «السعودية قدمت لليمن الكثير، ورأينا الجهود الدبلوماسية من السعودية ومن الأمم المتحدة، وهناك مبادرات سعودية وأيضا من عمان التي بدأت بعمل تسهيل المفاوضات، ونحن في الاتحاد الأوروبي متفائلون للتوصل إلى حل سلمي، ونحن أيضا أول من يدين الهجمات التي تعرضت لها المملكة من الحوثيين، والمملكة تسعى لحل سريع لهذه الأزمة».
وأضاف: «قدم الاتحاد الأوروبي مساعدات لليمن سياسية وإنسانية، قدمنا حوالي 250 ألف يورو، ومنذ بدأت الأزمة وصلت المساعدات إلى مليار يورو لليمن من جميع الدول الأوربية، والمملكة قدمت لليمن أكثر من ذلك».
وحول جائحة كورونا، ذكر أن إضافة المملكة أخيرا إلى قائمة الدول التي يُرفع حظر السفر منها مؤشر قوي، ويعكس ذلك إجماع الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء به على الاعتراف باستقرار الوضع الوبائي في المملكة والاستجابة القوية للسلطات السعودية تجاه الجائحة. ونوه باتريك خلال اجتماعه (الثلاثاء) بعدد من الإعلاميين في سفارة الاتحاد الأوروبي بالعاصمة السعودية الرياض بقوله: «خلال الأشهر الماضية صدّر الاتحاد الأوروبي ما يربو عن 11.5 مليون لقاح إلى المملكة؛ ما يجعل الاتحاد أكبر مُصدّر للقاحات للمملكة، وإضافة المملكة إلى القائمة المذكورة خطوة مهمة للمزيد من التعاون».
أشار باتريك قائلا: «كسفير للاتحاد الأوروبي مقيم بالرياض، أود أن أشيد بالتنظيم المُبهر لعملية التطعيمات في المملكة، حيث تم إعطاء ما يزيد على 19 مليون جرعة حتى الآن، وفضلا عن ذلك، أطلقت المملكة تطبيقات إلكترونية صحية، مما أظهر قدرتها على مواكبة التقدم التكنولوجي. وقد أدارت المملكة عمليات الاختبارات ووضعت تدابير احترازية مُشددة لمواجهة الجائحة، ونثمن جهود السلطات السعودية حتى الآن في ظل محاولات التعافي الاقتصادي في مرحلة ما بعد الجائحة. وأضاف: قبل عام جئت إلى المملكة أنا وعائلتي وأحببنا المملكة، وسافرت إلى العديد من المناطق، جدة، المنطقة الشرقية، عسير، العلا، منطقة البحر الأحمر، وفهمنا بشكل موسع الطبيعة والغنى الموجود في المملكة، والكرم وحفاوة الاستقبال من الشعب السعودي، ولمسنا التنوع الثقافي في الشعب السعودي، ونركز في عملنا على المسارات السياسية والاقتصادية ولكن نريد أن نعمل على تطوير العلاقات بين الشعوب.
وأفاد أن الأمن الخليجي يعد من اهتماماتنا لأنه يؤثر علينا وعلى أمننا، واستقرارنا في أوروبا، ونحاول أن نوحد الجهود الدبلوماسية مع العديد من الأطراف الفاعلة في المنطقة، وبناء الحوار، ونحن على استعداد للقيام في كثير من الأمور لدعم المبادرات التي تعمل على زيادة الأمن في منطقة الخليج.
وحول الوضع في سورية، قال: لدينا هدف موحد في سورية وعقدنا أخيرا مؤتمراً في بروكسل بشأن سورية، والمملكة كانت مشاركة في هذا المؤتمر، ونرى أن هناك تقدما جيدا فيما يتعلق بالوضع السياسي والعملي في سورية ولكن الانتخابات الرئاسية الماضية التي حدثت في سورية لا ترتقي ولا تفي بأي من المعايير الديموقراطية.
تنظيم سعودي مبهر يواجه كوفيد
وفيما يتعلق بقضية اليمن، قال: «السعودية قدمت لليمن الكثير، ورأينا الجهود الدبلوماسية من السعودية ومن الأمم المتحدة، وهناك مبادرات سعودية وأيضا من عمان التي بدأت بعمل تسهيل المفاوضات، ونحن في الاتحاد الأوروبي متفائلون للتوصل إلى حل سلمي، ونحن أيضا أول من يدين الهجمات التي تعرضت لها المملكة من الحوثيين، والمملكة تسعى لحل سريع لهذه الأزمة».
وأضاف: «قدم الاتحاد الأوروبي مساعدات لليمن سياسية وإنسانية، قدمنا حوالي 250 ألف يورو، ومنذ بدأت الأزمة وصلت المساعدات إلى مليار يورو لليمن من جميع الدول الأوربية، والمملكة قدمت لليمن أكثر من ذلك».
وحول جائحة كورونا، ذكر أن إضافة المملكة أخيرا إلى قائمة الدول التي يُرفع حظر السفر منها مؤشر قوي، ويعكس ذلك إجماع الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء به على الاعتراف باستقرار الوضع الوبائي في المملكة والاستجابة القوية للسلطات السعودية تجاه الجائحة. ونوه باتريك خلال اجتماعه (الثلاثاء) بعدد من الإعلاميين في سفارة الاتحاد الأوروبي بالعاصمة السعودية الرياض بقوله: «خلال الأشهر الماضية صدّر الاتحاد الأوروبي ما يربو عن 11.5 مليون لقاح إلى المملكة؛ ما يجعل الاتحاد أكبر مُصدّر للقاحات للمملكة، وإضافة المملكة إلى القائمة المذكورة خطوة مهمة للمزيد من التعاون».
أشار باتريك قائلا: «كسفير للاتحاد الأوروبي مقيم بالرياض، أود أن أشيد بالتنظيم المُبهر لعملية التطعيمات في المملكة، حيث تم إعطاء ما يزيد على 19 مليون جرعة حتى الآن، وفضلا عن ذلك، أطلقت المملكة تطبيقات إلكترونية صحية، مما أظهر قدرتها على مواكبة التقدم التكنولوجي. وقد أدارت المملكة عمليات الاختبارات ووضعت تدابير احترازية مُشددة لمواجهة الجائحة، ونثمن جهود السلطات السعودية حتى الآن في ظل محاولات التعافي الاقتصادي في مرحلة ما بعد الجائحة. وأضاف: قبل عام جئت إلى المملكة أنا وعائلتي وأحببنا المملكة، وسافرت إلى العديد من المناطق، جدة، المنطقة الشرقية، عسير، العلا، منطقة البحر الأحمر، وفهمنا بشكل موسع الطبيعة والغنى الموجود في المملكة، والكرم وحفاوة الاستقبال من الشعب السعودي، ولمسنا التنوع الثقافي في الشعب السعودي، ونركز في عملنا على المسارات السياسية والاقتصادية ولكن نريد أن نعمل على تطوير العلاقات بين الشعوب.
وأفاد أن الأمن الخليجي يعد من اهتماماتنا لأنه يؤثر علينا وعلى أمننا، واستقرارنا في أوروبا، ونحاول أن نوحد الجهود الدبلوماسية مع العديد من الأطراف الفاعلة في المنطقة، وبناء الحوار، ونحن على استعداد للقيام في كثير من الأمور لدعم المبادرات التي تعمل على زيادة الأمن في منطقة الخليج.
وحول الوضع في سورية، قال: لدينا هدف موحد في سورية وعقدنا أخيرا مؤتمراً في بروكسل بشأن سورية، والمملكة كانت مشاركة في هذا المؤتمر، ونرى أن هناك تقدما جيدا فيما يتعلق بالوضع السياسي والعملي في سورية ولكن الانتخابات الرئاسية الماضية التي حدثت في سورية لا ترتقي ولا تفي بأي من المعايير الديموقراطية.
تنظيم سعودي مبهر يواجه كوفيد